
نشر الإعلامي حفيظ دراجي على حسابه “فايسبوك“خبر توقفه عن الكتابة نهائيا لأسباب شخصية، ووجه دراجي كلامهإلى قرائه بقوله أنه بتوقفه عن الكتابة توقف عن التنفس.
ولم يفتح دراجي الباب للمزايدات، خاصة منهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين حملوا الأمر ما لا يحتمل كعادتهم،كما أكد أن قراره لا يقف وراءه شخص بعينه أو مؤسسة، وإنما هو قرار شخصي اتخذه وهو موقن بأن قراءه ومنيقاسمونه أفكاره لن يعجبهم القرار.
واعتذر دراجي من كامل أفراد أسرته عما سببته لهم كتاباته من مضايقات، وفي ذلك إشارة مباشرة بأن سبب توقفه لميكن قرارا اعتباطيا، بل تقف أسباب وجيهة وراءه رفض أن يفصح عنها.
وختم الإعلامي الشهير كلامه بأنه حتى بقراره عن التوقف عن الكتابة، إلا أنه سيبقى ثابتا على مبادئه ومواقفه التي لنتتغير.
وكان دراجي قد نفى منذ أشهر قليلة أي نية له بالتوقف عن الكتابة بقوله“لن أتوقف عن الكتابة كلية، لأن التوقف عنالكتابة سيكون بمثابة توقفي عن الحياة والتنفس، وسيكون خيانة وتهربا من المسؤولية”. وأضاف دراجي وقتها“قدأتوقف عندما يتوقف التحايل علينا ويتوقف التضييق والممارسات المافياوية التي يتعرض لها الأحرار”.
وأعقب قرار دراجي بالتوقف عن الكتابة موجة من التأويلات للقراء والإعلاميين، حيث أجمع معظمهم أن المسألة سببهاتعرضه للتضييق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق